|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
:/: سفينة رمضان :/: الرسالة الأولى : ثوابت رمضانية
===================== بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ... أيها الأحبة في الله ... أسأل الله تعالى أن يجعل رمضان هذا العام رمضان عتق رقابنا من النيران ، رمضان مغفرة الذنوب والآثام ، رمضان المعرفة بالرحمن ، رمضان الفردوس الأعلى في الجنان ، رمضان خير وبركة علينا جميعًا إن شاء الله . وفي رمضان هذا العام مخاوف شديدة وبشارات عديدة : مخاوف أجملتها في محاضرة ( أخاف على رمضان ) : ******************* سواء كان الخوف من الغفلة أو الاستدراج أو عدم تغير الحال كما هو المعتاد كل رمضان ، مخاوف من الفتن الكثيرة ، وعدم تعظيم قدر رمضان وبشارات عديدة - بفضل الله تعالى - أراها أمام عيني ، من تسابق على الخيرات ، وتنافس في الطاعات ، وجد واجتهاد من الإخوة والأخوات ، وأرى من الآن من يهاتفني على أنه سيختم كل يوم ونصف ، وأنه عاهد الله تعالى على أنه يريه أقصى ما عنده من الطاقة ، وآخرون يتحدون الصعوبات ، ويعاهدون الله على التوبة النصوح ، وتصديقها بأعمال فذة كبيرة في القيام والتهجد ، وفي الصدقات ، وفي قراءة القرآن . ونحن على جناحي الخوف والرجاء سنمضي ، ونتعبد ربنا بشحنة إيمانية كل يوم من خلال برنامج ( أحبك ربي ) ، والذي أريده لكم جميعًا عملا كشأن الصيام والقيام وقراءة القرآن ، شاهدوا الحلقة أو أنزلوها من على الموقع ، واجعلوها نصف ساعة قربة ، بتطهير القلوب من سوى علام الغيوب ، بتزكية النفوس ببلسم حب الله تعالى ، بالتودد إلى الله الودود . ومع الليلة الأولى واليوم الأول : نبدأ الرحلة المباركة ، والبداية المحرقة ، تؤدي للنهاية المشرقة . فاليوم أشعل عزيمتك ، وألهب حماسك فإنها ليلة العتق ، ليلة تصفيد الشياطين ، ليلة تفتيح الأبواب ، فاقدم فقد فتح باب الوصال بالله تعالى ، هيا تقدم وسارع واستبق ونافس ، فيا باغي الخيرات أقبل فقد آن أوان الجد . عندنا ثوابت رمضانية معلومة نريد أن تكون فروضًا إيمانية علينا جميعا لا يتخلف عنها أحد ، ويحاسب نفسه إن قصر فيها وكأنه ارتكب إثما كبيرا إن لم يأت بها جميعًا : الثوابت هي : (1) الصلاة في أول الوقت ، وللرجال الصلاة في المسجد يدرك تكبيرة الإحرام ، لا محال للتفريط أبدا ، ومع كل صلاة ادع الله أن يبلغك الصلاة التالية تدرك التكبيرة ، حتى تنجح في اختبار 150 صلاة هذا العام بجدارة . (2) 12 ركعة نوافل ( ليبني لك بيت في الجنة ) . (3) قراءة جزئين من القرآن . (4) تدبر ولو آية ، لتفتح أقفال قلبك " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " (5) المحافظة الشديدة على أذكار الصباح والمساء . (6) الاستغفار ، والصلاة على النبي المختار ، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ( الباقيات الصالحات ) وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( بحد أدنى 100 مرة ) . (7) الدعاء لا سيما قبل الفطر ، ووقت السحر ، وفي أوقات الإجابة المختلفة ( ولو عشر دقائق في كل وقت ) (8) حفظ اللسان ، بقلة الكلام " فمن صمت نجا " وهذا صيام اللسان ، وحفظ العين عن الالتفات وهذا صيام العين ، وحفظ القلب من التشتت والابتعاد عن سماع اللغو والرفث وهذا صيام الأذن والقلب ، وهذا باب مجاهدة عظيم ، فحاسب نفسك على الكلمة وعلى النظرة ، وعلى الخاطرة ، ليستقيم لك دينك . (9) صدقة يومية ولو بربع جنيه ، لابد من ذلك لأن الصدقة برهان الإيمان . (10) تفطبير صائم ، ولو بتمرة كل يوم . (11) اشتر مصحفًا وأعطه لمن تتوسم فيه الخير ليقرأ فيه في رمضان ويختم فيه ختمة لتزيد رصيدك . (12) لا تكتفٍ بصلاة القيام في المسجد ، لابد من التهجد ، فصلَّ وحدك أحيانا أو مع أهلك ، أو في مسجد يتهجد فيه ، واجتهد في ذلك . (13) لابد من عمل دعوي تقوم به ، من شراء شريط أو مطوية أو كتيب ونشره وتوزيعه ، أو نشر مقال أو محاضرة على المنتديات ، اسع في إيصال الخير للناس في وقت النداء ( يا باغي الخير أقبل ) إخوتاه ... هذه ثوابت للجميع أمَّا المجتهدون فلهم عندي أعمال فذة كثيرة . من ينافس : صاحب العشرين ختمة في رمضان هذا العام . من ينافس : من ورده في صلاة القيام لا يقل عن 10 أجزاء . من ينافس : من يأتي كل يوم بورد أبي هريرة في الاستغفار (12 ألف مرة ) من ينافس : في إعانة الفقراء والمساكين وتفريج كرب المبتلين ، بجمع الصدقات والزكوات وإدخال السرور على المحتاجين ، وهذا لعمر الله من أضخم الأعمال لو أننا نفهم فقه ودرجات الأعمال . من ينافس : الذي سينفق أثمن ما عنده لينال البر وهو أعظم الطاعات " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " أروا الله أنكم تحبونه ، على استعداد البذل بكل ما تستطيعون حتى يرضى ، " ولسوف يعطيك ربك فترضى " استحلفكم بالله أحسنوا استقبال رمضان والله المستعان كتبه الشيخ / هانى حلمى - حفظه الله
|
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
*!!* سـفينة رمضـان *!!* الرسالة الثانية : ما لكم ؟
![]() بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد .....إخوتي وأحبتي في الله ... يقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير " كيف الحال ؟ كم قرأت ؟ كم ساعة قمت ؟ كم من مال تصدقت ؟ هل وجدت قلبك ؟ هل استنفرت همتك ؟ توقفت كثيرا عند هذه العبارة القرآنية المستنهضة للهمم " ما لكم ؟ " يقول الله تعالى : " مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا " إنه عتاب مر على قلوب المحبين ، ونذير لكل داني الهمة ، لكل متقاعس ، لكل محروم فاستفيقوا . وانظروا للمعنى الثاني في نفس الكلمة " ما لكم " ؟ يقول الله تعالى : " يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " ليس لك أحد سواه ، فلماذا لم تستنفر همتك بالشكل المطلوب إلى الآن . إخوتاه ... ما لكم ؟ أفيقوا ، طهروا قلوبكم ، نافسوا في الطاعات ، استبقوا الخيرات ، نظموا الأوقات ، وتاجروا مع الله تعالى . أريدكم لا تهتمون فقط بأعمالكم الذاتية ، أين الدعوة ؟ أين الهمة في نشر الخيرات ، أين " لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " " أين الدلالة على الخير ؟ أين الرابحون المتاجرون ؟ وأين أجدكم وقد افتقدتكم كثيرا ؟ وبح صوتي في استنهاضكم ؟ وفي توجيهكم ، أفيقوا نحن في رمضان .!!! لطيفة عابرة : هناك بفضل الرحمن من أتم الختمة الأولى .. أين أنتم ؟؟؟؟؟
|
|
|
::/:: سفينة رمضان ::/:: الرسالة الخامسة : قوموا لله قانتين
![]() بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ... أما بعد ... أحبتي في الله .. يمضي قطار رمضان بأقصى سرعة ، فمن لحق بركاب الصالحين ، من تقدم ؟؟؟ ومن للأسف يجري في مكانه ؟؟ ومن إلى الآن لم يتحرك قال تعالى: { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ } [المدثر:37] يمضي القطار ، والله يعلم المجاهدين منَّا في طاعته ، الذين مازلوا يحتفظون بطاقتهم الإيمانية ، ويزيدون في جرعات النشاط المرة بعد المرة ، من ينافسون ويزيدون قربًا كل يوم ، من قطعوا المسافات على مدى هذه الأيام الخمس ، وقد قال تعالى : ( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ } [الحج:78] وقال: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ } [آل عمران:133] وقال: { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } [الواقعة:10] وقال: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } [المطففين:26] أخي ... أختي .. لا تقف فإن الملائكة تكتب، والعمر ينصرم، والموت قادم، وكل نفسٍ يخرج لا يعود. أخي .. أختي ... أمس مات، واليوم في السياق، وغداً لم يولد؛ فاغتنم لحظتك الراهنة؛ فإنها غنيمة باردة. حذار وإياك .. من مثبطات النجاح: هوىً متبع، ونفسٌ أمارة، ودنيا مؤثرة، وهمة باردة، وطول أمل مع تسويف ، هؤلاء " فإنهم عدو لي إلا رب العالمين " واجبنا العملي : (1) " وقوموا لله قانتين " القنوت معناه : دوام الطاعة مع الخشوع والإقرار بالعبودية . أريدكم الليلة في صلاة القيام أخشع ما تكونوا ، أروا الله ضعفكم ، أروا الله ذلكم وخضوعكم وانكساركم له ، ابكوا ، فإن لم تستطيعوا فتباكوا ، اقرأوا قبل الصلاة الجزء الذي سيتلى واشحن قلبك ، وتأمل قبل أن تقف ، تجهز . وأنصحكم بسماع محاضرة ( الذي يراك حين تقوم ) من باب الشحن المتجدد لمعاني الإيمان . ![]() ************************ لا أريد أن نتعامل بالكم فقط دون الكيف ، فليس السابق فقط الذي قرأ أكثر أو ذكر أكثر أو صلى أكثر ، أريد أن نحاسب أنفسنا ، ماذا وصل إلى قلوبنا ؟ ماذا عرفنا عن ربنا . فالعارف طيار ، والزاهد سيار كما يقول سلفنا ، فالذي عرف الله أكثر على مدى هذه الايام هو السابق بالخيرات ، والذي زهد أكثر وأقبل على الآخرة أكثر هو الذي يتحرك ، أما المشغول بصور الأعمال فقط فأخاف ألا يبلغ ما يريد ، وأما المهموم بذاته إلى الآن فأعوذ بالله أن نكون منهم ونحن لا ندري . " قوموا لله قانتين " ضاعفوا وردكم ، وأمسكوا بدفاتركم وسجلوا ما تشعرون به ، خاطبوا ربكم الليلة في السجود بتضرع بالغ ، وسلوه أن يرد لنا قلوبنا وأن يرحم ضعفنا له . تضاعف ما استطعت فإن اللطف مع الضعف أكثر هلموا ، لا مجال لضياع الوقت ، ونعوذ بالله من المقت ، أصلح فيما بقى يغفر لك ما قد مضى . السباق اشتد فأعلنوا التحدي ، وتجاوزوا الصعوبات واستنفروا هممكم ، ولا تتثاقلوا فقد آن أوان الجد . [وسط]محبكم في الله هاني حلمي 5 رمضان 1430 هـ
|
|
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
|
*!!* سفينـة رمضـان *!!* الرسالة السابعة : لا وقت للراحة
http://www.islamroses.com/ibw/index.php?showtopic=31370
|
:/: سفينة رمضان :/: الرسالة الثامنة : اترك شهوة له ..
http://www.islamroses.com/ibw/index.php?showtopic=31392
|
|
وقفة محاسبة في العشر الثانية ....رسالة الشيخ هاني
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا .. أما بعد .. أحبتي في الله .. أسال الله تعالى أن يرحمنا برحمة من عنده تغنينا عن رحمة من سواه ، وأن يهيئ لنا أمر رشد ، وأن يعتق رقابنا جميعا من النار . أحبتي في الله .. روى الترمذي وصححه الألباني قال صلى الله عليه وسلم : " من صمت نجا " فتعبد الله بإحصاء عدد كلماتك من النهار ، فمن قل كلامه ، قل خطؤه ، ومن داوى قلبه بقلة الكلام ، وشغل اللسان بالذكر والقرآن أوشك أن يعافى . نحتاج إلى شيء من العزلة لإصلاح القلب ، ونحتاج لوقفة محاسبة في العشر الثانية ، حتى نستدرك ما فاتنا في العشر الأوائل . هيا عوض ما فاتك من جميع ما سبق ، ينبغي أن تكون قد ختمت الختمة الثانية على أقل تقدير ، فإن لم تكن صنعت ، فهيا تقدم ولا تتأخر ، ولا تيأس فمازالت الفرصة أمامك ، استعن بالله ولا تعجز . وأوصيكم بسبب من أسباب العتق : (1) الإخلاص . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ] لن يوافي عبد يوم القيامة يقول : لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله إلا حرَّم الله عليه النار [ [ رواه البخاري ] ومن أظهر علاماته : النشاط في طاعة الله ، وأنْ يحب أن لا يطلع على عمله إلا الله . قيل لذي النون : متى يعلم العبد أنَّه من المخلصين ؟ قال : إذا بذل المجهود في الطاعة ، وأحب سقوط المنزلة عند النَّاس . نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم وأن يجعلنا من العتقاء من النار
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|